هل انت متشائم من كل ماحولك .. دعنى اسئلك سؤالا واحد ..
لماذا كل هذا التشاؤم .. هل هولاسباب شخصية ام لاسباب وظرف عائلية ام
ظروف واسباب فرضها عليك عالمك الذى تعيش فية .. اخى الحبيب اقول لك
وبصراحة.. كن على يقين وثقة بالله العظيم انة لن يحد ث لك الا ماقدرة الله لك
..يقول الله فى كتابه العظيم " قل لن يصيبنا الا ماكتب الله لنا "
اخـــــــــــــــــــــــــــــــــــــى الحبـــــــــيـــــــب
اقرأ هذه الكلمات البسيطة التى اقدمها لك اسال الله رب العالمين ان تجد فيها
طريقك الذى تهتدى به الى خير دائما وبدا :
ان التشاؤم هو حالة من الحالات التي يتعرض لها بعض الشباب في مقتبل العمر،
كما يتعرض لها بعض النساء والرجال في مطلع الكهولة. فإذا لم يقاوموها في
نفوسهم، ليسلكوا السبل العلمية التي كشفت عنها التجارب، لمحو آثارها السيئة
واتجاهاتها القاسية، فإنها تفضي بهم إلى حياةٍ، هي الأسى والألم والضيق، وقضت
رويداً رويداً على منابع النشاط في كيانهم، وعرضتهم وعرضت المجتمع عن
طريقهم لمآس يضيع معها كل جد وإنتاج، وكل إحساس بالقيم وبالمعاني الخيرة
التي يتوق الإنسان إلى تحقيقها والاستمتاع بها.
ما هو التشاؤم؟!
" هو نزعة في الذهن، إلى رؤية كل شئ أسود قاتماً، وأخذ الجانب السيئ من
كل شئ، وإهمال وإغفال ما عداه.ولا يصبح هنا الخلط بين التشاؤم الذي هو عادة
ذهنية شاملة دائمة، وبين نوبات الكآبة الطارئة، أو "ضيق الخلق" المؤقت الذي
يهاجم الإنسان العادي فجأة، ويميل به – في فترات – نحو التبرم بالحياة،
والتذمر من تصاريف الأيام. والعاقل هنا هو الذي يعجل فيبدد السحب التي تغشى
ذهنه وتفكيره أحياناً، ويسترجع تذوقه لمباهج الحياة وأفراحها وقيمها.
كيف يظهر تشاؤمك؟
ونظرة المتشائم للآخرين قاسيةجدا ؛ إذ يحكم عليهم دون مراعاة منه للظروف، أو
اهتمام بالإنصاف، أو تحر للعدالة.
فلا يبصر مالهم من حسنات، وينسج حولهم – بخياله – ما يشتهر عنهم من
سيئات، ويعطي لكلامهم – من ذاته – تفسيرات، ولأعمالهم تأويلات. ويعتبر
نفسه دائمُ ضحية الأحداث في كل موقف وظروف وحالة.
ولذا، لا يستطيع أن يحكم أحكاماً صحيحة، عادلة، ويقع كثيراً في أخطاء كبيرة في
حق نفسه، وفي علاقاته مع الآخرين، ليصبح جلاداً لنفسه.
ماذا يجني المتشائمون؟!
يجني التشاؤم على حياة ونفسية صاحبه، وأيضاً على كيان المجتمع كله. وأولى
جناياته؛ "تشويه" العقل – إن لم نقل تخريبه تماماً. والجناية الثانية؛ هي تلذذ
المتشائم بالكآبة، التي تقود إلى البُغض. وهكذا، تتكون جرائم التشاؤم ولدان
البغض، الذي تلده الكآبة، ونوجزها في النقاط الآتية:
1- ضعف البدن، فالمتشائم هزيل وضعيف.
2- خور الهمة، والتوقف عن كل نشاط.
3- الحالات السلبية من كيان الروح، كالحقد، والإيذاء، والتخريب.
.4- الفضول والتدخل في شئون الناس.
5- التردد والجمود الفكري.
6- الانطواء على الذات، والاستمتاع بالألم، والإحساس بالتعاظم الداخلي.
وهذا يعني أن التشاؤم مرض له أسبابه التي يمكن كشفها، ولكل مرض دوء.
اخـــى الحبيب والان بعد قرأتك لهذا الموضوع ..اقدم لك بعض النصائح والتى
تساعدك بشكل فعال للتغلب على التشاؤم :
1- صارح نفسك بأن الطبيعة البشرية تحتم على الشخص السوي أن يشعر من حين لآخر بالتوتر والقلق والخوف من المستقبل .
2- تغلب على تشاؤمك بأخذ قسط من الراحه أو شغل وقت الفراغ بممارسة هواية مفضلة .
3- عدم توقع الكمال المطلق فيما تنجزه من عمل ، والاكتفاء بالسعي وانجاز العمل على أحسن وجه ممكن طبقاً لكامل قدراتك الذاتية ودون السماح للشعور بالاحباط وعدم الرضا بالتغلغل إلى نفسك .
4- تقبل النقد من الآخرين بصدر رحب وعدم المبالغه في توجيه النقد لهم .
5-تجنب الدخول في مناقشات ومجادلات في الأوقات التي تشعر فيها بالتوتر حتى تكون مناقشاتك منطقية .
6- اقنع نفسك بأن الأشياء غير المرغوب في حدوثها ستحدث مهما قابلها الشخص بالقلق والتوتر ، وأن المواجهه الواعية المتفائلة يمكنها أن تحد من الآثار الضارة التي يمكن أن تنتج عنها .
7- تمسك بكل ما يسبب لك السعاده وضع أمامك مع بداية كل يوم جديد كل احتمالات الأمل في يوم سعيد .
8- التحلي بروح التفاؤل والثقة بالنفس ، واعطاء الآخرين فرصة لاثبات حسن نواياهم .
9- كن شجاعاً، فالشجاعه هي بداية النجاح،والنجاح هو سر السعادة، والسعادة نتيجة منطقية للتفاؤل , فالإنسان الناجح لا يفكر في الفشل أو الهزيمة ، وإذا حدثت فهي أشياء عارضة سرعان ما تزول .
هل أعجبك الموضوع ..؟ هل استفدت منه ..؟ هل تتفق أو تختلف مع محتواه من وجهة نظرك ..؟ ننتظر منك تعليقك هنا أسفل الموضوع
.jpg)
.jpg)
.jpg)
0 التعليقات:
إرسال تعليق