مجموعة صيف

الابعاد الاستراتجية للتنمية البشرية

لو امعنا التفكر قليلا لو جدنا ان التنميةا لبشرية لها ابعاد استراتجية  تهدف الى تحقيقها والوصول بها الى اعلى درجات الاستفادة بين الناس ولعل الابعاد الاستراتجية كثيرة جد .. ولكن سنستعرض لاهم تلك الابعاد الاستراتجية :
مدونة التنمية البشرية
- التمكين:
 المقصود بالتمكين هو تطوير قابليات الناس بوصفهم أفرادا واعضاءا في مجتمعاتهم. أي لا ينبغي للتنمية أن تتحقق من أجل الناس حسب؛ بل ينبغي لهم أنفسهم أن يحققوها؛ فالناس الممكنون أقدر على المشاركة في القرارات والعمليات التي تصوغ حياتهم.
مدونة التنمية البشرية

2-الإنصاف:
 يؤكد مفهوم التنمية البشري على الإنصاف في بناء القدرات وإتاحة الفرص المتكافئة للجميع؛ ولا يقتصر الأمر على الدخل المادي حسب، بل يتسع ليشمل إلغاء العوائق القائمة على أساس النوع الاجتماعي، أو العنصر أو القومية أو التحدر الطبقي، أو أية عوامل أخرى، تحول دون الحصول على الفرص الاقتصادية والسياسية والثقافية
                           
مدونة التنمية البشرية
3-الاستدامة :
وهو ما يعرف بالتنمية البشرية المستدامة؛ والتي تعني توفير احتياجات الجيل الحاضر من دون المساومة على مقدرة الأجيال القادمة على التحرر من الفقر والحرمان. وعليه يجب توفير فرص التنمية البشرية للأجيال الحالية والمستقبلية ومنع تراكم أعباء تتحمل تبعاتها الأجيال المقبلة: مثل الديون المالية الناشئة عن قروض خارجية أو محلية طويلة الأجل، والديون الاجتماعية الناشئة عن إهمال الاستثمار في تنمية القدرات البشرية، والبيئة، وغيرها.
                             
مدونة التنمية البشرية
                   

4-المشاركة :
 تعني أن يتمكن الناس باعتبارهم مواطنين متساويين في الحقوق والواجبات من المشاركة في صنع القرارات؛  حتى يسهموا بفعالية  في العمليات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية التي تؤثر في حياتهم.

مدونة التنمية البشرية
5-الحرية-  
تقول التنمية البشرية إن الناس ماداموا فقراء، وماداموا مرضى، وماداموا أميين، وضحايا أو مهددين بنزاعات عنفية، أو محرومين من الصوت السياسي، فهم لا يمتلكون حريتهم؛ وحيث إنهم لا يمتلكون حرياتهم فان التنمية البشرية تظل معطلة حين ذاك.
مدونة التنمية البشرية
   
    وعليه؛ يمكن النظر إلى التنمية بوصفها عملية توسيع الحريات الحقيقية التي يتمتع بها الناس. وتتضمن الحريات؛ الحرية ضد التمييز، والتحرر من العوز، والتحرر لتحقيق الذات الإنسانية، والتحرر من الخوف، والتحرر من الظلم،  وحرية المشاركة والتعبير، والانتماء السياسية وحرية الحصول على عمل.

  وبالتالي، ومن خلال جوهر أبعاد التنمية البشرية؛ نجد أن الإنسان لابد أن يكون الوسيلة والهدف النهائي للتنمية البشرية، ولابد أن تصب كل حصيلة انجازاتها لصالحه، فهو خليفة الله في الأرض وهو الذي كرمه وفضله؛ بقوله تعالى:" ولقد كرمنا بني آدم..."


       والله ولى التوفيق 

هل أعجبك الموضوع ..؟ هل استفدت منه ..؟ هل تتفق أو تختلف مع محتواه من وجهة نظرك ..؟ ننتظر منك تعليقك هنا أسفل الموضوع
                                   



1 التعليقات:

موضوع مختصر وشامل جيد وشكرا

إرسال تعليق

شارك

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More