مجموعة صيف

التربية الذاتية وقدرتها فى بنا ءالشخصية الانسانية

هل فكرت يوما فى بناء قدراتك الذاتية ... اظنك فكرت فى ذلك لكن لم تجد القواعد والاساليب الصحيحة التى تبدء من خلالها ذلك الطريق لكى تسلكة وتستفيد منها اكثر استفادة ... اذن اقول لك .. اقرأ هذاالموضوع  .. وسوف نضعك على طريق البداية باذن الله فى تربية نفسك الذاتية ...


          فى البداية .. ماذا تعنى لدينا التربية الذاتية ........
مدونة التنمية البشرية



  يقصد بااالتربية الذاتية :-
 الجهد الذي يبذله الشاب من خلال أعماله الفردية، أو من خلال تفاعله مع برامج عامة وجماعية لتربية نفسه"
   لكن لو نظرنا لتلك المفهوم لوجدناة ينقسم ال قسمين هما :-
 - 1- : جهد فردي بحت يبذله الشاب لنفسه .
 - 2- جهد فردي يبذله من خلال تفاعله مع برامج عامة.
 لكن قد يطرأ على ذهنك سؤالا .......
            لمــــــــــــــاذا التــــــــــــــــــربية الذاتيــــــــــــــــــة ؟
مدونة التنمية البشرية
  " اقول لك لانك عليك تربية نفسك وذاتك وان تتحمل مسؤلية نفسك .. لان الذى يدفعك لتربية ذاتك مبررات كثيرة .. نذكر منها مايلى :- 
اولا :- مبدأ المسؤلية الفردية فى حياتنا :-
     "  ان الانسان فى هذة الحياة مسؤل مسؤليه كاملة عن نفسة وعن مسؤلياتة فى حياتة ... يقول عزوجل " كل نفس بما كبست رهينة " ويقول ايضا " ولاتزر وازرة وزر اخرى "  فقد بمسؤليتك عن نفسك تتبع الطريق الصيحح فى الحياة .. وايضا بمسؤليتك عن نفسك قد تتبع ايضا الطريق الذى يؤدى بك الى الهلاك فى الدنيا والاخرة .
      اقول لك كن دائما على مخافة وقرب من الله تجد الله بجوارك وسوف يهديك بأذنة الى الطريق القويم .
ثانيا :- الحساب الفردى يوم القيامة :-
   " اليس هذا الموقف يحتم عليك باان تتحمل مسؤلية نفسك .الايحتم عليك  ان تتقى الله فى السر والعلن .الايحتم عليك ان تستعد ليوم يقدرة ربك بألف سنة ... الاتعلم بأنك سوف تقف امام ربك وحيد .. الاتعلم انك  تحدد مصيرك فى ذلك اليوم بمدى تحمل مسؤلياتك فى الدنيا ..نعم ... لانك عندما تربى نفسك تربية صالحة وصادقة فانك تكون قد حددت هدفك ومسؤلياتك فى تلك الحياة الفانية ... ولكن اذا اخطئت فى تحديد هدفك ومسؤلياتك فى حياتك فأنك ستخسر خسرانا مبينا فى الدنيا والاخرة .
  ثاالثا : الانسان اعلم بحالة مع نفسة :-
 الإنسان أعلم بمداخل النفس، وأعلم بجوانب الضعف والقصور فها، ومن هنا فهو الأقدر على التعامل مع نفسه، إنه يتصنع أمام الناس ويتظاهر أمامهم بالخير، أو يدعوه لذلك الحياء والمجاملة، أما مافي نفسه فهو أعلم به من سائر البشر، حينئذ فهو أقدر من غيره على علاج جوانب القصور في نفسه.   
 رابعا ::تجاوز سلبيات المربى :-
إن البشر أيّاً كانوا لا يخلون من سلبيات وجوانب من القصور، فهذا أستاذ لي أثق فيه وألازمه وأصاحبه وأحضر مجلسه وربما أصاحبه في سفر وذهاب وإياب وأرى فيه قدوة ظاهرة أمامي وأتمنى أن أكون مثله أو أن أسير على خطاه ….
أيعني ذلك أن يسلم من القصور والضعف؟

 فقد يكون لديه نوع من قسوة القلب، وقد يكون عنده نوع من سوء الخلق وعدم حسن التعامل مع الآخرين، قد يكون إنساناً متعجلاً .

 لابد أن تكون فيه صفة سلبية وجوانب قصور.  وحينما يكون الشاب مجرد ظل لغيره، فإنه سيحمل سلبيات من يربيه، بالإضافة إلى سلبياته هو.
 فحين يكون الشاب يعاني من صفة سلبية كالكسل مثلاً، ووجد وتربى في بيئة يكثر فيها الهزل، فسيجمع بين الصفتين، وهكذا في سائر الأمراض جوانب القصور. 
وحين يعتني بتربية نفسه تربية ذاتية، فإنه سيتجاوز كثيراً من سلبيات من يربونه، لتبقى لديه سلبياته وجوانب قصوره الشخصية.
مدونة التنمية البشرية
   ان بتلك الخطوات الموجزة التى ذكرناة لو اتبعها الانسان وامعن النظر فيها .. لاستطاع بان يحدد مسؤلياتة بنفسة تلك المسؤليات التى سوف تأخذة الى طريق الخير والرشاد فى الدنيا والاخرة .
هل أعجبك الموضوع ..؟ هل استفدت منه ..؟ هل تتفق أو تختلف مع محتواه من وجهة نظرك ..؟ ننتظر منك تعليقك هنا أسفل الموضوع
                                   

شارك

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More