ياله
من شعور عظيم .. و إحساس جميل .. ذلك الذي يتملك الإنسان حين
تتاح له الفرصة ليفجر طاقاته و يبرز مواهبه و يترجم أفكاره إلى أعمال
محسوسة و يحول أحلامه إلى واقع ملموس ، و يحقق إنجازات قد وضع فيها كل
حبه وإخلاصه فصارت من أعظم الإنجازات و حق له أن يفخر بها .. ، و يعتمد على نفسه
في كل ذلك بمساعدة من زملاءه و توجيهات ممن حوله .....
رائعُ هو الشعور بالاعتزاز لعمل قدمته .. و لذيذ هو طعم ثمار النجاح ..
ان النجاح .. هدف نبيل يسعى إليه الجميع .. لا يمكن تحقيقه إلا بالعزيمة
و الإصرار و المثابرة ..
و لكي نصل إلى النجاح .. لا بد أن نرسم خارطة للنجاح .. نعبر فيها الطريق بكل إرادة و قوة .. و في النهاية نصل إلى المراد
ان خارطة النجاح بعيدة الآفاق .. واسعة المدارك .. مترامية الأطراف تتخللها
العقبات و لا تخلو من الأشواك .. و ليس أي شخص يتخطى صعوباتها و هي كذلك
مفروشة بالورود و الأزهار و ليس أي شخص يتمتع بعبق هذه
الكثيرون يحاولون الدخول إلى هذا العالم ، و البعض يخافون الفشل في هذا العالم
و آخرون تحدوا المستحيل و دخلوا بكل شجاعة و إقدام إلى هذا
العالم .. عالم النجاح ..
إنهم قد بدؤوا مشوار النجاح دخلوا إلى الخارطة .. يمشون بكل عزيمة و
إصرار .. يعملون بكل جد و ثبات و إخلاص .. واجهتهم بعض الصعوبات .. تسلل إلى
قلوبهم اليأس .. ثم استطاعوا بتفاؤلهم و إيمانهم بالحياة أن يطردوه و يتابعوا
ا المسير .. وصلوا إلى منتصف المسافة .. اعترضتهم أشباح الشر والهزيمة
حاولت الشياطين إغرائهم بكل وسيلة .. إنهم يحلمون بالمجد و الثروة و الشهرة ..
وهناك طريقان للوصول إليها .:- هما
- طريق الصلاح :-
"الخيانة و الخداع ، و النفاق و استغلال أصحاب القلوب الطيبة من الناس ، وهو
سيءُ و عواقبه وخيمة و لكنه الأسرع"
البعض تباطؤا و هم لا يريدون متابعة المشوار ، و لكنهم يحلمون ، و لكي يحققوا
الأحلام لا بد أن يتابعوا المشوار ، ولكنهم لا يودون الانتظار ، يريدون تحقيقها
بسرعة حتى لو كانت طريقهم خاطئة
و عواقبها وخيمة .. فاستسلموا لأشباح الشر و مشوا في طريقها فحققوا الأحلام ..
و صلوا إلى الشهرة و حصلوا على المال .. و لكنهم لن يحصلوا أبداً على السعادة
و الراحة و حب الناس في الدنيا .. و لا الخاتمة الطيبة .. حتى الدعاء الصالح
الذي قد ينجيهم من عذاب ربهم قد انقلب ضدهم .. إنهم في عذاب مستمر و ظلام
دامس إلى أن يهدي الله قلوبهم إلى الخير و الصلاح .. و مؤكد سيتبدد كل ما حققوه من أحلام مهما طالت الأيام.
لكن الآخرون قاتلوا أشباح الشر بكل شجاعة و إقدام .. و أبعدوا الشياطين عن
نفوسهم بالإيمان و الهدى و القرآن إنهم أناس يعلمون جيداً أن النجاح هو :-
"الأخلاق ، لا يرضون أبداً بالنجاح عن طريق الكذب و الخداع و يعتبرون أنه
ليس بنجاح لأن أصحابه لم يبذلوا أي جهد طيب في الوصول إليه ..
تابعوا المسير .. تخطوا المزيد من الصعاب .. واجهتهم أشباح الشر مرة أخرى
قاتلوها و جاهدوا شهوات أنفسهم .. فتخطوا بذلك أصعب الصعاب .. كانت
الشياطين تحاول إغرائهم طوال الطريق بكل وسيلة و تحاول الدخول إلى قلوبهم عن
طريق أي سبيل .. لكن قلوبهم كانت قويةً و عامرةً بالإيمان والحب و الإخلاص
فلم تستطع الدخول إليها .. و بعد كل ذلك .. أصبحت طريقهم مفروشةً بالورود و
الأزهار ..
و بعد سنوات و سنوات من المسير و الكفاح المستمر .. و بعد أن و صلوا إلى أهدافهم
و حققوا كل أحلامهم و أمانيهم .. وصلوا إلى نهاية المطاف و مسك الختام ..
هؤلاء أناس أفاضل .. أحلامهم كثيرة و طموحاتهم كبيرة .. أخلاقهم عالية و آفاقهم
بعيدة .. مداركهم واسعة .. يؤمنون بالمباديء السامية و يطبقونها في كل شؤون
يطبقونها في كل شؤون حياتهم .. عنوانهم هو الإخلاص و مفتاحهم الصبر
لا يأس مع الحياة و لا حياة مع اليأس
اخوانى لنلقي نظرة على حياة أحد هؤلاء الناجحين .. حياة كريمة سعيدة هانئة
.. ينتشر فيها عبق زكي طيب الرائحة ..و يملؤها الحب و الصفاء .. أسرة طيبة
.. أبناؤها ناجحون و سعيدون في حياتهم ، و سمعة حسنة و حب من الناس ..
مشهور و محبوب
و له ثروة لا بأس بها يستطيع أن يعيش منعماً بها و أسرته طوال عمره بإذن
الله .. و خاتمة طيبة بإذن الله فيديه لم تقرب الحرام ..
لقد حقق أحلامه ووصل إلى طموحانه و لكنه لن يهدأ ، فمن اعتاد على النجاح ، لا يستطيع أن ، يعيش بدونه ، و من تذوق ثمار النجاح لن ينسى طعمها أبداً يعيش بدونه
و من تذوق ثمار النجاح لن ينسى طعمها أبداً ، و سيشتاق لها دائماً لذلك
سيواصل وضع الأهداف و تحقيقها ، حتى يصل إلى ذلك الأفق البعيد الذي يحلم
به كل الشجعان الطموحين بالوصول إليه ..
فتعرف إذن على حياة الناجحين يتسنى لك الطريق للوصول إلى النجاح .. و حولنا
في هذه الحياة هناك الكثير و الكثير من الناجحين .. منهم الذين جاهدوا و قاتلوا
من أجل دينهم و إعلاء كلمة الحق .. فصاروا من الشهداء الأبرار الفاضلين
أمثال سيف الله خالد بن الوليد و صلاح الدين الأيوبي ناصر القدس
و هناك الناجحون الذين وهبوا حياتهم للعلم و كرسوها و ضحوا بها لأجل خدمة
البشرية فعملوا بكل جهد و طموح لينقذوا الناس من الآفات و يسهلوا عليهم
الحياة ..
أمثال باستور و ابن سينا ، و ابن حيان ، و الخوارزمي ، و العالم
المصري (( أحمد زويل )) الحاصل على جائزة نوبل للعام المنصرم .. و جراهام
بل مخترع الهاتف ،و أديسون الذي اكتشف الكهرباء ، و إبراهام لنكون محرر
العبيد .. و هناك الناجحون ممن تخصصوا في مجال واحد و برعوا فيه .. مثل
بيتهوفن و موزارت و باخ في الموسيقى .. و بيكاسو الذي صنع بفرشاته أروع اللوحات
و هناك الناجحون من الأدباء و على رأسهم أمير الشعراء أحمد شوقي ، و شاعر
النيل و شكسبير ، تشارلي تشابلن و فيكتور هوجو .
و لا ننسى أبداً أن هناك من النساء من كان لهن أثر كبير في حياتنا و حياة
من سبقونا ..
لا ننسى أبداً شجاعة أسماء بنت أبي بكر و الخنساء و شجرة الدر.و هيلين كيلر
التي قهرت إعاقتها و نجحت في حياتها .. و ماري كوري مكتشفة اليورانيوم
و ماريا مونستري مكتشفة الكنز .. درست الهندسة و كانت أول فتاة تقتحم
هذا العالم في تلك الأيام ، ثم تحولت إلى الجوليجيا و منه إلى الطب و ساعدت
الأطفال المتخلفين عقلياً على تنمية مواهبهم و قدراتهم الإبداعية و الانسجام مع
الناس من حولهم و بذلك اكتشفت الكنز و الطاقات و القدرات المدفونة في قلوب
هذه الفئة من الأطفال .. و هؤلاء جميعاً هم من يجب أن نتخذهم قدوتنا
بعد كل ذلك نستطيع أن ندرك أن الطريق إلى النجاح لا يتم إلا بالإرادة القوية
و العزيمة و الإصرار و المثابرة و العمل الجاد و الأهم من ذلك كله أن يتحلى
الانسان بالأخلاق الفاضلة و أن يسير على المباديء السامية ..
و يحترم الانسانية .. مستعداً للتضحية ، طموحاً واسع المدارك و الآفاق ،
متمسكاً بالأمل و الصبر و لا يسأم الكفاح ..
و كلما تسلل اليأس إلى نفسك ، و لاح أمامك شبح الفشل .. تذكر دائماً ذلك
الأفق البعيد الذي تحلم دائماً بالوصول إليه .. تذكره وضعه أمام عينيك ،
واجعله سلاحك في الطريق للوصول إلى النجاح .. وليكن شعارك إلى الأبد ..
" لاحياة مع اليأس ولايأس مع الحياة " ولاتنسى ابدا الجكمة التى تقول " من جد وجد ومن زرع حصد "
هل أعجبك الموضوع ..؟ هل استفدت منه ..؟ هل تتفق أو تختلف مع محتواه من وجهة نظرك ..؟ ننتظر منك تعليقك هنا أسفل الموضوع
تتاح له الفرصة ليفجر طاقاته و يبرز مواهبه و يترجم أفكاره إلى أعمال
محسوسة و يحول أحلامه إلى واقع ملموس ، و يحقق إنجازات قد وضع فيها كل
حبه وإخلاصه فصارت من أعظم الإنجازات و حق له أن يفخر بها .. ، و يعتمد على نفسه
في كل ذلك بمساعدة من زملاءه و توجيهات ممن حوله .....
رائعُ هو الشعور بالاعتزاز لعمل قدمته .. و لذيذ هو طعم ثمار النجاح ..
ان النجاح .. هدف نبيل يسعى إليه الجميع .. لا يمكن تحقيقه إلا بالعزيمة
و الإصرار و المثابرة ..
و لكي نصل إلى النجاح .. لا بد أن نرسم خارطة للنجاح .. نعبر فيها الطريق بكل إرادة و قوة .. و في النهاية نصل إلى المراد
ان خارطة النجاح بعيدة الآفاق .. واسعة المدارك .. مترامية الأطراف تتخللها
العقبات و لا تخلو من الأشواك .. و ليس أي شخص يتخطى صعوباتها و هي كذلك
مفروشة بالورود و الأزهار و ليس أي شخص يتمتع بعبق هذه
الكثيرون يحاولون الدخول إلى هذا العالم ، و البعض يخافون الفشل في هذا العالم
و آخرون تحدوا المستحيل و دخلوا بكل شجاعة و إقدام إلى هذا
العالم .. عالم النجاح ..
إنهم قد بدؤوا مشوار النجاح دخلوا إلى الخارطة .. يمشون بكل عزيمة و
إصرار .. يعملون بكل جد و ثبات و إخلاص .. واجهتهم بعض الصعوبات .. تسلل إلى
قلوبهم اليأس .. ثم استطاعوا بتفاؤلهم و إيمانهم بالحياة أن يطردوه و يتابعوا
ا المسير .. وصلوا إلى منتصف المسافة .. اعترضتهم أشباح الشر والهزيمة
حاولت الشياطين إغرائهم بكل وسيلة .. إنهم يحلمون بالمجد و الثروة و الشهرة ..
وهناك طريقان للوصول إليها .:- هما
- طريق الصلاح :-
" هو الأفضل و الأضمن و لكنه
طويل و شاق ....."
- طريق الشر و الكذب :-"الخيانة و الخداع ، و النفاق و استغلال أصحاب القلوب الطيبة من الناس ، وهو
سيءُ و عواقبه وخيمة و لكنه الأسرع"
البعض تباطؤا و هم لا يريدون متابعة المشوار ، و لكنهم يحلمون ، و لكي يحققوا
الأحلام لا بد أن يتابعوا المشوار ، ولكنهم لا يودون الانتظار ، يريدون تحقيقها
بسرعة حتى لو كانت طريقهم خاطئة
و عواقبها وخيمة .. فاستسلموا لأشباح الشر و مشوا في طريقها فحققوا الأحلام ..
و صلوا إلى الشهرة و حصلوا على المال .. و لكنهم لن يحصلوا أبداً على السعادة
و الراحة و حب الناس في الدنيا .. و لا الخاتمة الطيبة .. حتى الدعاء الصالح
الذي قد ينجيهم من عذاب ربهم قد انقلب ضدهم .. إنهم في عذاب مستمر و ظلام
دامس إلى أن يهدي الله قلوبهم إلى الخير و الصلاح .. و مؤكد سيتبدد كل ما حققوه من أحلام مهما طالت الأيام.
لكن الآخرون قاتلوا أشباح الشر بكل شجاعة و إقدام .. و أبعدوا الشياطين عن
نفوسهم بالإيمان و الهدى و القرآن إنهم أناس يعلمون جيداً أن النجاح هو :-
"الأخلاق ، لا يرضون أبداً بالنجاح عن طريق الكذب و الخداع و يعتبرون أنه
ليس بنجاح لأن أصحابه لم يبذلوا أي جهد طيب في الوصول إليه ..
تابعوا المسير .. تخطوا المزيد من الصعاب .. واجهتهم أشباح الشر مرة أخرى
قاتلوها و جاهدوا شهوات أنفسهم .. فتخطوا بذلك أصعب الصعاب .. كانت
الشياطين تحاول إغرائهم طوال الطريق بكل وسيلة و تحاول الدخول إلى قلوبهم عن
طريق أي سبيل .. لكن قلوبهم كانت قويةً و عامرةً بالإيمان والحب و الإخلاص
فلم تستطع الدخول إليها .. و بعد كل ذلك .. أصبحت طريقهم مفروشةً بالورود و
الأزهار ..
و بعد سنوات و سنوات من المسير و الكفاح المستمر .. و بعد أن و صلوا إلى أهدافهم
و حققوا كل أحلامهم و أمانيهم .. وصلوا إلى نهاية المطاف و مسك الختام ..
هؤلاء أناس أفاضل .. أحلامهم كثيرة و طموحاتهم كبيرة .. أخلاقهم عالية و آفاقهم
بعيدة .. مداركهم واسعة .. يؤمنون بالمباديء السامية و يطبقونها في كل شؤون
يطبقونها في كل شؤون حياتهم .. عنوانهم هو الإخلاص و مفتاحهم الصبر
لا يأس مع الحياة و لا حياة مع اليأس
اخوانى لنلقي نظرة على حياة أحد هؤلاء الناجحين .. حياة كريمة سعيدة هانئة
.. ينتشر فيها عبق زكي طيب الرائحة ..و يملؤها الحب و الصفاء .. أسرة طيبة
.. أبناؤها ناجحون و سعيدون في حياتهم ، و سمعة حسنة و حب من الناس ..
مشهور و محبوب
و له ثروة لا بأس بها يستطيع أن يعيش منعماً بها و أسرته طوال عمره بإذن
الله .. و خاتمة طيبة بإذن الله فيديه لم تقرب الحرام ..
لقد حقق أحلامه ووصل إلى طموحانه و لكنه لن يهدأ ، فمن اعتاد على النجاح ، لا يستطيع أن ، يعيش بدونه ، و من تذوق ثمار النجاح لن ينسى طعمها أبداً يعيش بدونه
و من تذوق ثمار النجاح لن ينسى طعمها أبداً ، و سيشتاق لها دائماً لذلك
سيواصل وضع الأهداف و تحقيقها ، حتى يصل إلى ذلك الأفق البعيد الذي يحلم
به كل الشجعان الطموحين بالوصول إليه ..
فتعرف إذن على حياة الناجحين يتسنى لك الطريق للوصول إلى النجاح .. و حولنا
في هذه الحياة هناك الكثير و الكثير من الناجحين .. منهم الذين جاهدوا و قاتلوا
من أجل دينهم و إعلاء كلمة الحق .. فصاروا من الشهداء الأبرار الفاضلين
أمثال سيف الله خالد بن الوليد و صلاح الدين الأيوبي ناصر القدس
و هناك الناجحون الذين وهبوا حياتهم للعلم و كرسوها و ضحوا بها لأجل خدمة
البشرية فعملوا بكل جهد و طموح لينقذوا الناس من الآفات و يسهلوا عليهم
الحياة ..
أمثال باستور و ابن سينا ، و ابن حيان ، و الخوارزمي ، و العالم
المصري (( أحمد زويل )) الحاصل على جائزة نوبل للعام المنصرم .. و جراهام
بل مخترع الهاتف ،و أديسون الذي اكتشف الكهرباء ، و إبراهام لنكون محرر
العبيد .. و هناك الناجحون ممن تخصصوا في مجال واحد و برعوا فيه .. مثل
بيتهوفن و موزارت و باخ في الموسيقى .. و بيكاسو الذي صنع بفرشاته أروع اللوحات
و هناك الناجحون من الأدباء و على رأسهم أمير الشعراء أحمد شوقي ، و شاعر
النيل و شكسبير ، تشارلي تشابلن و فيكتور هوجو .
و لا ننسى أبداً أن هناك من النساء من كان لهن أثر كبير في حياتنا و حياة
من سبقونا ..
لا ننسى أبداً شجاعة أسماء بنت أبي بكر و الخنساء و شجرة الدر.و هيلين كيلر
التي قهرت إعاقتها و نجحت في حياتها .. و ماري كوري مكتشفة اليورانيوم
و ماريا مونستري مكتشفة الكنز .. درست الهندسة و كانت أول فتاة تقتحم
هذا العالم في تلك الأيام ، ثم تحولت إلى الجوليجيا و منه إلى الطب و ساعدت
الأطفال المتخلفين عقلياً على تنمية مواهبهم و قدراتهم الإبداعية و الانسجام مع
الناس من حولهم و بذلك اكتشفت الكنز و الطاقات و القدرات المدفونة في قلوب
هذه الفئة من الأطفال .. و هؤلاء جميعاً هم من يجب أن نتخذهم قدوتنا
بعد كل ذلك نستطيع أن ندرك أن الطريق إلى النجاح لا يتم إلا بالإرادة القوية
و العزيمة و الإصرار و المثابرة و العمل الجاد و الأهم من ذلك كله أن يتحلى
الانسان بالأخلاق الفاضلة و أن يسير على المباديء السامية ..
و يحترم الانسانية .. مستعداً للتضحية ، طموحاً واسع المدارك و الآفاق ،
متمسكاً بالأمل و الصبر و لا يسأم الكفاح ..
و كلما تسلل اليأس إلى نفسك ، و لاح أمامك شبح الفشل .. تذكر دائماً ذلك
الأفق البعيد الذي تحلم دائماً بالوصول إليه .. تذكره وضعه أمام عينيك ،
واجعله سلاحك في الطريق للوصول إلى النجاح .. وليكن شعارك إلى الأبد ..
" لاحياة مع اليأس ولايأس مع الحياة " ولاتنسى ابدا الجكمة التى تقول " من جد وجد ومن زرع حصد "
هل أعجبك الموضوع ..؟ هل استفدت منه ..؟ هل تتفق أو تختلف مع محتواه من وجهة نظرك ..؟ ننتظر منك تعليقك هنا أسفل الموضوع
0 التعليقات:
إرسال تعليق